آن الآوان لقلبي أن يرحل للأبد
وحان وقت الوداع
آن الآوان ليحدثك قلبي الحديث الأخير
قبل الغياب والضياع
أيام وأودعك إلى لقاء
حيث تنتظر القلوب المرهقة
وقبل أن أمضي في طريقي
أعترف أنني حاولت الصمود
حاولت الهروب
أتذكر نظرات عينيك الثاقبة
عندما انطلقت منها السهام إلى قلبي
فمزقته
وتحول إلى بيت تسكنه صورتك
تنطفيء الشموع فيه اذا رحلت عن وجهك الرقيق ابتسامتك
عشت أحلم بالخلود في قلبك
والثبات في عقلك
وعلمني حبك أن أختار لأول مرة
أن أنفرد بالقرار
واحتفظ بالأسرار بين ضلوعي
وأقهر الظلم وأكره الظالمين
وأعشق الحياة
وأقتل الغرور والأنانية
وأذبح تحت أقدامك روحي الشريرة
وأقتص من نفسي كلما أسأت إلى الناس
هذبني حبك
وأحسن تربيتي
علمني حبك قول الحق
وعشق الصدق
وطهرني من الكذب والخداع والنفاق
شق صدري
ونظف قلبي من الأحقاد والضغائن
وأرسلني إلى الجنة في لحظات
علمني حبك معنى التضحية
والكرامة والكبرياء..
وحفر فوق جسدي بعملة معدنية قديمة من الذهب الخالص قصائد العشاق
علمني حبك الصفاء والنقاء..
وطارد الشر بداخلي
وحرر عقلي من الأوهام
ونزع المخاوف من قلبي..
ووضع قدمي على أول الطريق
علمني حبك أن أرد الجميل كل لحظة
وأن اقترب من الله، وأشم رائحة الجنة
بالنظر في عينيك أعيش الأحلام
وأصنع المعجزات
وأحيا بلا موت..
ويرتاح ضميري
وتموت أحقادي وضغائن
وتسطع الشمس ألف مرة
وتذوب السحاب على خديك
تحفر فوقها أنهار من الحزن تتملكني
تقتلني
وأقاوم حتى يعود اليك البريق
علمني حبك أن أنسى أحزاني
وأحطم أوهامي
وتحول ضعفي إلى قوة
وخوفي إلى طمأنينة
وحزني إلى سعادة
علمني أن أعيش فقط من أجل أحلامك
علمني حبك أن أصبر على أعدائي
وأن أجمل صفاتي
وأطوي صفحات الماضي
وأزرع الزهور وسط الأشواك والصخور والجبال
علمني حبك أن أنتصر على الشيطان
وأن أجند ملائكة الحب ليحملون عرشك في سماء قلبي
يرفعونه إلى أعلى
لا شيء يتساوى معك
وكان الطريق إليك شاقا
مليء بالمخاطر
ولم يعد قلبي قادرا على التحمل
لذا قررت الرحيل للأبد
قررت دفنه تحت قدميك
فهو أقل هدية سوف أهديها لك في ليلة عيد ميلادك القادمة
حبيبتي..
هل تذكرين كلماتك: وحين أبكي وتملأ عيني الدموع
وحين أحزن ويحويني الشجون..
وحين أحتار وأريد الجواب
اريدك أنت فقط يا حبيبي
تقترب مني ولا تبتعد عني
وصدقني إن أقسمت لك أنني اريدك معي دائما..
بل انك معي..
في كل لحظة خوف تعطيني الأمان
وفي كل لحظة غضب تكسبني الاطمئنان
أنت بحر من الحنان والاحساس..
أنت العطاء بلا حدود، لي ولغيري..
وأنت الفارق بين الخير والشر
وكفي أن أقول لك بشعوري
وكأني الأم بحبها وخوفها وحنانها: أنك ابني وأخي وصديقي وحبيبي
وكفي أن أقول لك انك الدم الذي يسري في عروقي
دقات قلبي التي تنبض باسمك كل حين
أنت الامل والحب والحلم
وبدونك لا تستمر الحياة، بل تنتهي وأموت
حبيبتي
كم تمنيت أن يطول بنا العمر
وأن نطير على أجنحة الفراشات الملونة
ونهبط في ارض غير الأرض
ونعيش مع أناس تعرف معنى الحب الحقيقي
تعرف معنى التضحية
حتى نشعر معهم بالراحة الأبدية التي عشنا نرجوها
والآن..
بعد أن تحول حبنا إلى عذاب..
أحلام واشتياق..
شوق وبعاد..
بل سراب وذئب بلا أنياب..
أين الحل؟
وأقول:
لا تخافي سوف أرحل عنك
لا تخافي سوف أتحمل فراقك
وتقولين: وحين افترقنا
تمنيت سوقا يبيع السنين
يعيد القلوب ويحي الحنين
تمرد قلبي وقال انتهينا..
وداعا للعشق والعاشقين
وتقولين: لو أني استطيع..
لسميت الدنيا خيالا..
والحب ضياعا..
والجبن شجاعة..
والصداقة خداعا..
والاصدقاء ذئابا والاوفياء كلابا..
والمحبة سرابا
وأقول:
لو أني استطيع..
لبنيت لك من الاحلام ابراجا..
واغرقتك في السعادة اغراقا..
واخرجت لك من الاشعار اوثاقا..
واخذت لك من الحب عهدا مصداقا
وتسألين: لماذا الحزن في عينيك يأسرني..
يغربني..
يقربني..
ويحويني..
ويبعدني لكثير من الافكار
لدينا من الامال..
لدينا من الاحلام..
لدينا من الحب بعيدا عن الحزن والحرمان
وتقولين:
أنت الحبيب..
فهل تمانع؟..
أنت الخيال والواقع..
أنت العذاب والجراح والدموع والخشوع..
أنت حبيبي المتواضع..
فلا تتراجع
وأقول:
ما دمنا نحيا تحت سماء هذه الارض
فلن تعصف بنا العواصف أو تغرقنا الأمطار..
وحتما سوف ننتصر عليها..
ولن نفترق إن لم يكن لديك مانع
وتقولين:
يا ليت قلمك يكتبني شعرا مملوءا بالنغم..
شعرا مسدولا منسجم..
شعرا محفورا في القلب
وأقول:
سأكتب اسمك بدمي..
وأحفر صورتك في قلبي
تعيشين بداخله للأبد..
وإن مات قلبي ونزف دمي وانتهت حياتي
وسطر العشاق قصتي..
أنتظر رجوعك إلى
وفي يديك وردة..
ضعيها على قبري وارحلي
وتقولين: لو أن الله اعطانا عمرا بقدر ما أحببتك..
فلن نموت أبدا
وأقول: لا زلت أحبك..
ولكني أستأذنك في الرحيل
وأودعك
حيث ينتظر قلبي مع مئات القلوب الضائعة
وحان وقت الوداع
آن الآوان ليحدثك قلبي الحديث الأخير
قبل الغياب والضياع
أيام وأودعك إلى لقاء
حيث تنتظر القلوب المرهقة
وقبل أن أمضي في طريقي
أعترف أنني حاولت الصمود
حاولت الهروب
أتذكر نظرات عينيك الثاقبة
عندما انطلقت منها السهام إلى قلبي
فمزقته
وتحول إلى بيت تسكنه صورتك
تنطفيء الشموع فيه اذا رحلت عن وجهك الرقيق ابتسامتك
عشت أحلم بالخلود في قلبك
والثبات في عقلك
وعلمني حبك أن أختار لأول مرة
أن أنفرد بالقرار
واحتفظ بالأسرار بين ضلوعي
وأقهر الظلم وأكره الظالمين
وأعشق الحياة
وأقتل الغرور والأنانية
وأذبح تحت أقدامك روحي الشريرة
وأقتص من نفسي كلما أسأت إلى الناس
هذبني حبك
وأحسن تربيتي
علمني حبك قول الحق
وعشق الصدق
وطهرني من الكذب والخداع والنفاق
شق صدري
ونظف قلبي من الأحقاد والضغائن
وأرسلني إلى الجنة في لحظات
علمني حبك معنى التضحية
والكرامة والكبرياء..
وحفر فوق جسدي بعملة معدنية قديمة من الذهب الخالص قصائد العشاق
علمني حبك الصفاء والنقاء..
وطارد الشر بداخلي
وحرر عقلي من الأوهام
ونزع المخاوف من قلبي..
ووضع قدمي على أول الطريق
علمني حبك أن أرد الجميل كل لحظة
وأن اقترب من الله، وأشم رائحة الجنة
بالنظر في عينيك أعيش الأحلام
وأصنع المعجزات
وأحيا بلا موت..
ويرتاح ضميري
وتموت أحقادي وضغائن
وتسطع الشمس ألف مرة
وتذوب السحاب على خديك
تحفر فوقها أنهار من الحزن تتملكني
تقتلني
وأقاوم حتى يعود اليك البريق
علمني حبك أن أنسى أحزاني
وأحطم أوهامي
وتحول ضعفي إلى قوة
وخوفي إلى طمأنينة
وحزني إلى سعادة
علمني أن أعيش فقط من أجل أحلامك
علمني حبك أن أصبر على أعدائي
وأن أجمل صفاتي
وأطوي صفحات الماضي
وأزرع الزهور وسط الأشواك والصخور والجبال
علمني حبك أن أنتصر على الشيطان
وأن أجند ملائكة الحب ليحملون عرشك في سماء قلبي
يرفعونه إلى أعلى
لا شيء يتساوى معك
وكان الطريق إليك شاقا
مليء بالمخاطر
ولم يعد قلبي قادرا على التحمل
لذا قررت الرحيل للأبد
قررت دفنه تحت قدميك
فهو أقل هدية سوف أهديها لك في ليلة عيد ميلادك القادمة
حبيبتي..
هل تذكرين كلماتك: وحين أبكي وتملأ عيني الدموع
وحين أحزن ويحويني الشجون..
وحين أحتار وأريد الجواب
اريدك أنت فقط يا حبيبي
تقترب مني ولا تبتعد عني
وصدقني إن أقسمت لك أنني اريدك معي دائما..
بل انك معي..
في كل لحظة خوف تعطيني الأمان
وفي كل لحظة غضب تكسبني الاطمئنان
أنت بحر من الحنان والاحساس..
أنت العطاء بلا حدود، لي ولغيري..
وأنت الفارق بين الخير والشر
وكفي أن أقول لك بشعوري
وكأني الأم بحبها وخوفها وحنانها: أنك ابني وأخي وصديقي وحبيبي
وكفي أن أقول لك انك الدم الذي يسري في عروقي
دقات قلبي التي تنبض باسمك كل حين
أنت الامل والحب والحلم
وبدونك لا تستمر الحياة، بل تنتهي وأموت
حبيبتي
كم تمنيت أن يطول بنا العمر
وأن نطير على أجنحة الفراشات الملونة
ونهبط في ارض غير الأرض
ونعيش مع أناس تعرف معنى الحب الحقيقي
تعرف معنى التضحية
حتى نشعر معهم بالراحة الأبدية التي عشنا نرجوها
والآن..
بعد أن تحول حبنا إلى عذاب..
أحلام واشتياق..
شوق وبعاد..
بل سراب وذئب بلا أنياب..
أين الحل؟
وأقول:
لا تخافي سوف أرحل عنك
لا تخافي سوف أتحمل فراقك
وتقولين: وحين افترقنا
تمنيت سوقا يبيع السنين
يعيد القلوب ويحي الحنين
تمرد قلبي وقال انتهينا..
وداعا للعشق والعاشقين
وتقولين: لو أني استطيع..
لسميت الدنيا خيالا..
والحب ضياعا..
والجبن شجاعة..
والصداقة خداعا..
والاصدقاء ذئابا والاوفياء كلابا..
والمحبة سرابا
وأقول:
لو أني استطيع..
لبنيت لك من الاحلام ابراجا..
واغرقتك في السعادة اغراقا..
واخرجت لك من الاشعار اوثاقا..
واخذت لك من الحب عهدا مصداقا
وتسألين: لماذا الحزن في عينيك يأسرني..
يغربني..
يقربني..
ويحويني..
ويبعدني لكثير من الافكار
لدينا من الامال..
لدينا من الاحلام..
لدينا من الحب بعيدا عن الحزن والحرمان
وتقولين:
أنت الحبيب..
فهل تمانع؟..
أنت الخيال والواقع..
أنت العذاب والجراح والدموع والخشوع..
أنت حبيبي المتواضع..
فلا تتراجع
وأقول:
ما دمنا نحيا تحت سماء هذه الارض
فلن تعصف بنا العواصف أو تغرقنا الأمطار..
وحتما سوف ننتصر عليها..
ولن نفترق إن لم يكن لديك مانع
وتقولين:
يا ليت قلمك يكتبني شعرا مملوءا بالنغم..
شعرا مسدولا منسجم..
شعرا محفورا في القلب
وأقول:
سأكتب اسمك بدمي..
وأحفر صورتك في قلبي
تعيشين بداخله للأبد..
وإن مات قلبي ونزف دمي وانتهت حياتي
وسطر العشاق قصتي..
أنتظر رجوعك إلى
وفي يديك وردة..
ضعيها على قبري وارحلي
وتقولين: لو أن الله اعطانا عمرا بقدر ما أحببتك..
فلن نموت أبدا
وأقول: لا زلت أحبك..
ولكني أستأذنك في الرحيل
وأودعك
حيث ينتظر قلبي مع مئات القلوب الضائعة
إرسال تعليق