improve alexa rank انتهى «عصر البلطجى» -->
ومن الحب ما قتل ومن الحب ما قتل

recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

انتهى «عصر البلطجى»

تنويه: «الأحداث والأسماء الواردة فى المحتوى بالأسفل من وحى خيال الكاتب، وأى تشابه بينها وبين الواقع هو من قبيل الصدفة والخيال».
«مشهد من الماضى»
الزمان: 17 ديسمبر عام 2003.
المكان: منزل والده.
يدخل «عاطف» إلى المنزل بعد عودته من انتهاء الحصص فى مدرسته بالمرحلة الإعدادية «غاضباً».
مالك؟ شكلك زعلان؟».

- تخيلى يا أمى، وأنا طالع على السلم، شنطة المدرسة خبطت فى «أسماء» بنت جارتنا، فشتمتنى، رغم إنى اعتذرت لها، يا ريتنى ضربتها.
ضربتها!.. عيب، اللى بيضرب بنت بيدخل المحكمة ويتحاكم ويتحبس.. ومرت السنوات
«مشهد من الحاضر»
الزمان: 17 ديسمبر عام 2018.
المكان: مقر نقابة ما.
يستيقظ «عاطف» فى الصباح الباكر، يبحث عن هاتفه المحمول، يتصل.. ينتظر رد «طرف آخر».
ألو.. صباح الخير يا «محمد»، إنتَ فين؟
- أنا فى النقابة من بدرى، وخدت صور لكام مرشح دخلوا قدموا.
طيب، أنا جاى لك فى الطريق.. 10 دقايق وأبقى عندك.
فى مكان آخر.. إنتى فين يا «آية»؟
- أنا داخلة النقابة أهو يا «إسراء».. فيه مرشحين وصلوا؟
آه يا حبيبتى فى انتظارك.
مرشح يتقدم بأوراقه، تلتف حوله «إسراء»، و«آية»، و«عاطف»، و«محمد»، للحصول منه على تصريحات صحفية، وتصويره.
يتدخل «بلطجية النقابة» بأوامر من «محيى»، النقيب الحالى للنقابة، لمنعهم من ممارسة عملهم، يخطف أحد أتباعه المدعو «فايز» هاتف «إسراء»، تصرخ، يتقدم «عاطف»، وزميله، نحوها لإنقاذها، ينهال البلطجية بالضرب عليهم بكل قسوة وعنف، يصاب الشابان بجروح قطعية فى الوجه، «آية» تصرخ من منظر الدماء.. «رانيا» عضو النقابة، تعتدى على «إسراء»، وتحرض البلطجية على احتجاز «الصحفيين».
«مشهد من المستقبل»
الزمان: الأيام المقبلة
المكان: المحكمة «أى محكمة»
حاجب المحكمة ينادى «محيى، ورانيا، وفايز» وعدداً من أتباعهم الموجودين داخل قفص الاتهام، «عاطف» يجلس داخل قاعة المحكمة يتذكر كلمات والدته: اللى بيضرب بنت بيدخل المحكمة ويتحاكم ويتحبس، فيبتسم!، «إسراء» تجلس على مكتبها فى الجريدة تشعر بالفخر بموقف زملائها الذين تضامنوا معها، «محمد» يلتقط صوراً للمتهمين داخل القفص، «آية» تستيقظ متأخرة من النوم، وتلملم أوراقها مسرعة إلى النقابة لمتابعة أخبارها.
«مشهد النهاية».. تكتبه يد قاضٍ عادل، يرد الحقوق لأصحابها، ويعاقب ويقطع يد كل معتدٍ دون وجه حق على أى صحفى.
الشخصيات حسب المشاهد: (عاطف «صحفى»، أسماء «بنت جارة عاطف»، محمد «مصور صحفى»، إسراء «صحفية»، آية «صحفية»، محيى «بلطجى النقابة»، رانيا «المحرضة»، فايز «بلطجى»).
* انتهى «عصر البلطجى»، روايتى الأولى.. قريباً فى الأسواق والمكتبات.
عن الكاتب
فاروق الدسوقي صحفي


ModyTech

جميع الحقوق محفوظة لـ

ومن الحب ما قتل

2019